منتديات شاعر سوف
يا مرحبا بكم في منتديات شاعر سوف
حللتم أهلا ونزلتم سهلا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شاعر سوف
يا مرحبا بكم في منتديات شاعر سوف
حللتم أهلا ونزلتم سهلا
منتديات شاعر سوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مفاتيح بحور الشعر العربي

اذهب الى الأسفل

مفاتيح بحور الشعر العربي Empty مفاتيح بحور الشعر العربي

مُساهمة من طرف شكسبير الأربعاء ديسمبر 29, 2010 3:49 pm



مفاتيح
البحور




الطويل :



طويلٌ له دون البحورِ فضائلُ 0
0 فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن



المديد :



لمديدِ الشعرِ عندي صفاتُ 0 0
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن



البسيط :



إن البسيطَ لديهِ يبسطُ الأملُ
0 0 مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن



الوافر :



بحور الشعر وافرها جميلُ 0 0
مفاعَلتن مفاعلَتن فعولن



الكامل :



كَمُلَ الجمالُ من البحورِ
الكاملُ متفاعلن متفاعلن متفاعلُن



الهزج :



على الأهزاج تسهيلُ 0 0 مفاعيلن
مفاعيلُ



الرجز :



في أبحرِ
الأرجازِ
بحرٌ يسهلُ 0 0 مستفعلن مستفعلن مستفعلُن



الرمل :



رمل الأبحرِ ترويه الثقاتُ 0 0
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن



السريع :



بحرٌ سريعٌ ما لهُ ساحلُ 0 0
مستفعلن مستفعلن فاعلن



المنسرح :



منسرحٌ فيهِ يُضربُ المثلُ 0 0
مستفعلن مفعولاتُ مفتعلن



الخفيف :



يا خفيفاً خفَّت بهِ الحركاتُ 0
0 فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن



المضارع :



تعدُّ المضارعاتُ مفاعيلُ
فاعلاتن



المقتضب :



اقتضب كما سألوا 0 0 فاعلاتُ
مفتعلُ



المجتث :



إن جُثّت الحركاتُ 0 0 مستفعلن
فاعلاتن



المتقارب :



عن المتقاربِ قال الخليلُ 0 0
فعولن فعولن فعولن فعولن



المتدارك ، أو المُحدَث :



حركاتُ المحدث تنتقلُ 0 0 فعلن
فعلن فعلن فعلن


[/size]

الإيقاع الشعري










للشعر موسيقى يصدرها اللسان وتستقبلها الآذان ويعيها القلب ومن هذا
المنطلق فإن معرفة الوزن لا تكون ميسرة بغير هذه الآلات والإنسان كلما
مارس الشعر قراءة وتنغيماً وانصاتا لنبرات مقاطعه وانسياب موسيقاه ورنين
إيقاعه درب ملكته المتذوقة وأصبح قادراً على تمييز الأوزان الشعرية
ومعرفتها معرفة سليمة وأدرك ما هو سليم الوزن وما هو مختله دون عناء أو
مشقة واستطاع بالتالي ان يهتدي في يسر وسهولة إلى مواطن الخلل فيصلح ما
عانى نشاز ليستقيم ويصبح منسجم التنغيم فالأذن المدربة لا يغيب عنها خلل
اللحن كما لا يغيب عنها خلل الوزن المنسي لحنه .






وللإيقاع ودراسته أهمية بالغة لا غنى عنها لمن له صلة بالشعر ونقده وذلك
تمييز الشعر عن النثر من خلال معرفة وحدته الإيقاعية المطرده إلتزاماً
والتي تختلف من نظام شعري إلى آخر والإيقاع هو الظاهرة الصوتية التي تفصل
النص بعد إستيفائه النظام الإيقاعي من مجال النثر إلى مجال الشعر وهي
الصفة الأساسية التي لا يكون الشعر شعراً بدونها وهذه الإيقاعات تحكمها
وحدات تفعيلية وهي لا تعني شيئاً سوى كونها معايير يقاس بها كلمات البيت
أو أجزاؤه من حيث المدة الزمنية التي يستغرقها التلفظ بها أي أنها حوامل
للحركات والسكنات المصورة في الموزون المقابل غير أن الشعر النبطي لم
يتخذ الوزن العروضي أي هذه الوحدات التفعيلية التي اتخذها الشعر الفصيح
مقياسا لوزنه لضبط وتنظيم الايقاعات الموسيقية ولكنها تنطبق عليه تماما
كما تنطبق على الشعر الفصيح واهميتها تكمن في حفظ الاوزان عن الضياع
فبالنسبة للشعر النبطي فإنه يعتمد في وزن القصيدة على الغناء حيث ينظم
الشاعر شعره بالغناء ويعايره به **يقيسه** بمعنى ان الشاعر حينما
تتبادر الى




ذهنه فكره او خاطرة او يحس بهاجس الشعر يقوم بتجسيد ذلك في قوالب من
الألفاظ والعبارات ويركبها على لحن موسيقي ذة ايقاعات منتظمة على وتيرة
واحدة ترجع الى بحر معين ويستمر في عملية النظم أثناء تداعي المعاني على
نفس اللحن حتى نهاية القصيدة وغالباً ما يكون العجز إعادة حرفية لصدر
اللحن وقديأتي مختلفاً إختلافاً بسيطاً وهذا الإختلاف اكثر ما يقع في
النهاية **القفله** ويجدر التأكيد هنا على تساوي اللحن مع شطري البيت
وزناً وأن لحن الشطرة الأولى يعاد حرفياً أو معدلاً لشطره الثاني ولكل
أشطر القصيدة . ولكي نعرف وزن القصيدة ومدى إستقامتها على هذا الوزن نقوم
بتحديد هذا البحر الذي إختاره الشاعر ثم نغنيها عليه فإذا لم يتعثر
الغناء أو الجرس الموسيقي في بيت أو شطره عرفنا أن القصيدة كلها مستقيمة
أما إذا أختلف الغناء أو إضطرب الجرس الموسيقي ولم يساير بقية الأبيات
عرفنا أن هناك خلل بهذا البيت أو الشطر ناتج عن نقص أو زيادة في الحروف
التي تتألف منها مفرداته فعملية وزن القصيدة غنائياً عملية صعبه ودقيقه
جداً للإنتقاد إلا لذوي الحس الموسيقي المرهف فالأذن غير المدربة تدريباً
جيداً قد يغيب عنها خلل اللحن أو الوزن إذ أن **الشدة** مثلاً تتسبب في
إضطراب الجرس الموسيقي إذا جائت ضمن كلمة يرفضها إنسيابه والعكس صحيح إذا
وضعت في سياق البيت كلمة يستدعيها الجرس الموسيقي مشددة وكانت غير ذالك
فإنها تحدث فيه إختلالاً وكمثال على ذالك نورد هذين النموذجين فقط لنوضح
الخلل فيهما وكان بودنا أن نأتي بنماذج كثيرة لاثراء ذهنية المبتدىء في
كتابة الشعر والذي يعاني من صعوبة ضبط الوزن بمحاولته الشعرية نظراً
لدقته وصعوبة السيطرة عليه بصعوبة ولكن يتعذر علينا ذلك تقديراً لضيق
المقام وما يقتضيه من الإيجاز فالأمثلة كثيرة جداً وتحتاج إلى كتاب موسع
.






الضرورة الشعرية





1-
صرف الممنوع من الصرف ، نحو : معاهدٌ ، مقاييسٌ بدلاً من معاهدُ مقاييسُ


2-
قصر الممدود ، نحو : الرجا ، السما بدلاً من الرجاء والسماء



3-
جعل همزة الوصل همزة قطع ، نحو : إبن وإمرأة بدلاً من ابن وامرأة



4-
جعل همزة القطع همزة وصل ، نحو : وادرك ، فاكرم بدلاً من وأدرك ، فأكرم


5-
تسهيل الهمزة ، نحو القاري والناشي بدلاً من القارئ والناشئ



6-
تخفيف الحرف المشدد في روي القافية ، نحو : يمتدْ ويحتدْ بدلاً من يمتدّ
ويشتدّ


7-
تسكين الحرف المتحرك وتحريك الحرف الساكن ، نحو : القلْم والخلْق بدلاً
من القَلَم والخُلُق


8-
تسكين الياء في الاسم المنقوص ، نحو : سألتُ الهاديْ بدلاً من سألت
الهاديَ


9-
تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب ، نحو : أن أمضيْ و لن
أرجوْ بدلاً من أن أمضيَ ولن أرجوَ



10- إشباع حركة الضمير الغائب – أحياناً – في الحشو ، حيث يتولد منها حرف
مد يناسب الحرف الأخير منه ، نحو : همُ بهِ تصبح همو وبهي





مد المقصور ، نحو :
الرضاء والكراء بدلاً من الرضا

والكرى


عدل سابقا من قبل شكسبير في الأربعاء ديسمبر 29, 2010 3:56 pm عدل 1 مرات

شكسبير

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 29/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفاتيح بحور الشعر العربي Empty رد: مفاتيح بحور الشعر العربي

مُساهمة من طرف شكسبير الأربعاء ديسمبر 29, 2010 3:51 pm


طرق كتابة القصيدة بالشرح




ر
كز
معي الآن ، القصيدة عبارة عن أبيات .. الأبيات عبارة عن كلمات .. الكلمات
عبارة عن حروف ..




جميل .. وصلنا للحروف .. الحروف في التفاعيل تنقسم إلى
نوعان : متحرك ، وساكن .. فقط لا غير




أي فتحة وسكون .. وسأستعيض عن الفتحة بالداش أي /




وأستبدل السكون بحرف الأو بالانجليزي أي

O






حسناً .. دعنا نوزن بيت واحد فقط الآن ، مثلا هذا البيت
:-




أنثر قصيدي مثل نثري للأحلام .. غيري تمتع به وأنا ضايق
البال




لا تنسى : الحروف في هذا البيت ، نوعان في من التفاعيل ،
متحرك وساكن




وزن الكلمة الأولى يكون على النحو التالي :




أ ن ث ر




حرف الألف : متحرك .. لماذا ؟ لأن غير ساكن ، أي توجد
فوقه فتحة . فيكتب : / ( فتحه) ، أو حركة




حرف النون : ساكن .. لماذا ؟ لأنه غير مضموم ولا مكسور بل
ساكن ، فيكتب (سكون ):

O




حرف الثاء : متحرك ؟ لنفس السبب ، أي لأن تحته كسره وينطق
أنثـِـر ، فيكتب متحرك أي




: /




حرف الراء : ساكن ، فيكتب




:

O



O/O/إذن
.. فالكلمة الأولى تكتب




الفتحة الأولى هي حرف الألف والسكون الثاني هو حرف النون
، والفتحة الثالثة حرف الثاء ، والسكون الأخير هو الراء.







إذا استوعبت الكلمة الأولى فيمكنك وزن باقي البيت
والقصيدة كلها على نفس الموال ، أي ، تكتب الكلمة الثانيه وتقسمها إلى
حروف متحركة وساكنة ، بنفس الطريقة الأولى ، وكذلك الكلمة الثالثه ،
والرابعة حتى ينتهي الشطر الأول ثم تكمل الشطر الثاني بنفس الطريقة ،
فيصبح :




أن ث ر قصي دي مث لنثـ ري للح لا م





/
O
/O // O / O /O // O /O // O /O

/




ألا تلاحظ شي ؟ .. بأن السكون يكون هو آخر حرف دائما ،
بعده تكون تفعيلة ثانيه ، وهذا هو الصواب ، أن يكون السكون مرحلة
الانتقال للتفعيلة الثانية ، أو التقطيعة الثانية وإلا فإنك ستبقى تكتب
/// حتى تواجه سكون فيكون ///
O
، بعدها تبدأ من جديد.






الشطر الثاني




، وهو : غيري تمتع به و أنا ضايق البال ، سيكتب على النحو
التالي- :




غي ري تمت تع به وأنا ضا يقل با ل




/
O
/O // O / O /O // O /O // O /O

/






ألا تلاحظ شي آخر هنا ..؟




، في كلمة تمتّـع ..؟ ، في التقطيع أضيف لها حرف تاء ثالث
!.. فـأصبحت في التقطيع ، تمتـ تـع.




لماذا ؟ .. السبب .. لأن التاء مشدّدة .. وفي حالة تشديد
أي حرف يتحول لحرفين في التقطيع . لأنه ينطق أصلا حرفين ( جرب الآن كلمة
تمتـّـع ) ستجد أنك نطقت التاء ثلاث مرات في الكلمة ، لذلك فهو يكتب في
التقطيع كما ينطق .




بعد أن انتهيت من البيت الأول كاملا .. أدرج البيت الثاني
تحته وقطـّعه بنفس الطريقة ، إذا كان البيت الثاني موزون على نفس وزن
البيت الأول فإنك تسير على نفس البحر .. ولا توجد كسور في قصيدتك ، أي ..
الشطرين الذين كتبناهما الآن تقطيعهما كالتالي :

-



/O /O // O / O /O
// O /O // O /O / *** /O /O // O / O /O // O /O // O /O

/




يجب أن يكون البيت الثاني بنفس التقطيع أي : -




/
O
/O // O / O /O // O /O // O /O / *** /O /O // O / O /O // O /O // O /O

/




وهكذا الى نهاية القصيدة


عدل سابقا من قبل شكسبير في الأربعاء ديسمبر 29, 2010 4:01 pm عدل 1 مرات

شكسبير

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 29/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفاتيح بحور الشعر العربي Empty رد: مفاتيح بحور الشعر العربي

مُساهمة من طرف شكسبير الأربعاء ديسمبر 29, 2010 3:51 pm



الساكن و المتحرك



تتشكل القصيدة من أشطر و أبيات
في أغلب الاحيان متساوية أي أن الشطر الأول يساوي الشطر الثاني في البيت
الواحد و هكذا في القصيدة كاملة و البيت الأول يساوي البيت الثاني و
الثالث أي أن الأبيات تساوي بعضها و لكن ما هو معيار هذا التساوي أو في
ماذا يتساوى الشطر مع الشطر الاخر و البيت مع البيت الاخر في القصيدة
الواحدة و الجواب على هذا السؤال يعتبر من أهم الاساسيات في الشعر




نستطيع القول أن الشطر يساوي
الشطر الاخر في مجموع التقاطيع أي أن الشطر يتألف من تقاطيع تساوي تقاطيع
الشطر الاخر و لكن ما هو التقطيع



التقطيع هو التقسيم اللفظي
للشطر والمقصود باللفظي هو كيفية نطق الشطر الموزون و ليس كيفية كتابته
أو كيفية قراءته بأي طريقة عادية أخرى فأهم نقطة نريد الوصول اليها هي
كيف نستطيع انشاد الشعر بطريقة سليمة و منها نستطيع تقطيع الأشطر تقطيع
سليم و هذه النقطة مهمة جدا و أساسية في سبيل التقطيع الامثل



و يأتي التقطيع السليم بعد
اللفظ السليم و لكن مم يتشكل هذه التقطيعات و نستطيع القول أن التقطيع
يتشكل من حرف متحرك ملفوظ أو حرف ساكن ملفوظ و من هذا المنطلق نستطيع أن
نقول أن الشطر يتشكل من مجموعة حروف ساكنة و حروف متحركة ملفوظة بغض
النظر عن طريقة الكتابة و الحرف الساكن يعتبر مثل حرف ( ج ) الساكن و حرف
( د ) الساكن و الحروف المتحركة الملفوظة مثل ( بَ ) أي حرف الباء بالفتح
أو الضم أو الكسر و هكذا دواليك جميع الحروف



و بعد أن عرفنا الحروف الساكنة
و المتحركة نستطيع أن نقطع البيت الى حروف ساكنة و متحركة و لكن هذا لا
يسمى تقطيع شعري و التقطيع المراد هو تقطيع الشعر حسب الحروف الساكنة و
المتحركة الى ثلاث انواع



النوع الأول

... هو حرف متحرك يلفظ من دون دون مشاركة أي حرف أخر معه و هذه النوع
محدود الى 28 حرف في ثلاث مرات تكرار حسب الفتحة و الكسرة و الضمة أي الى
أَ أِ أُ بَ بِ بُ تَ تِ تُ و هكذا الى نهاية حروف الهجاء نرمز له
باللعلامة * في التقطيع




النوع الثاني

... هو حرف متحرك يليه حرف ساكن لا نستطيع لفظه بدون الحرف المتحرك لذا
يعتبر هذا الحرف الساكن مع الحرف المتحرك الذي يأتي قبله لفظة ً واحدة و
المثال ك لفظة ( حَر ) و تتشكل من حاء المفتوحة بالضافة الى الراء
الساكنة و ايضا كلمة ( صَح ) و تتشكل من حرف الصاد بالفتح و الحاء
الساكنة و نستطيع رمز هذا النوع الثاني بالعلامة التالية = في التقطيع



و الان نستطيع تقطيع البيت
الشعري و لكني أفضل شرح نوع أخرى يحدث بعض الاشتباه ليكتمل الفهم و هذا
النوع الثالث غير وارد في الشعر العربي الفصيح و يوجد في الشعر الشعبي
فقط لعدم التقاء الساكنين




النوع
الثالث
... و
هو نوع يتشكل من النوع الثاني بالاضافة الى ساكن زائد

ملتصق بالنوع الثاني ك
كلمة ( بحر ) و تقطع هكذا = * في التقطيع داخل الشطر

(
ملاحظة : ان نفس
الكلمة تقطع الى = في اخر البيت استثناءً ) و نرجو ملاحظة هذه


النقطة في تقطيع البيت أو الكلمة أو الشطر لفظيا و ليس
كتابيا


شكسبير

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 29/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفاتيح بحور الشعر العربي Empty رد: مفاتيح بحور الشعر العربي

مُساهمة من طرف شكسبير الأربعاء ديسمبر 29, 2010 3:52 pm




علم العروض



جاء في التوشيح الوافي والترشيح
الشافي في شرح التأليف الكافي في علمي العروض والقوافي لابن حجر
العسقلاني عن الحسين بن يزيد انه قال: سألت الخليل عن علم العروض فقلت:
هل عرفت له أصلاً؟ قال: نعم، مررت بالمدينة حاجاً فبينما أنا في بعض
مسالكها إذ نظرت لشيخ على باب دار وهو يعلم غلاماً وهو يقول له:




نعم لا، نعم لالا، نعم لا، نعم
للا



نعم لا، نعم لالا، نعم لا، نعم
للا



فدنوت منه وسلمت عليه وقلت له
أيها الشيخ ما الذي تقوله لهذا الصبي؟ فقال هذا علم يتوارثه هؤلاء عن
سلفهم وهو عندهم يسمى التنعيم، فقلت: لم سموه بذلك؟ قال: لقولهم نعم نعم
قال الخليل فقضيت الحج ثم رجعت فأحكمته .



وفي بغية المستفيد من العروض
الجديد للأستاذ إبراهيم علي أبو الخشب ما نصه: فيما يروى عن الخليل نفسه
أنه كان بالصحراء فرأى رجلاً قد أجلس ابنه بين يديه وأخذ يردد على سمعه
نعم لا، نعم لا لا، نعم لا، نعم لا لا مرتين فسأله عن هذا فقال إنه
التنغيم بالغين المعجمة نعلمه لصبياننا .



وهذا الوزن هو ميزان بحر
الطويل، كما وصفه الخليل في عروض الشعر فعولن، مفاعيلن، فعولن، مفاعيلن .



نعم لا، نعم لا لا، نعم لا، نعم
لا لا .



وأياً ما كان الأمر فإن الثابت
هو أن الخليل ابن أحمد أراد أن يبتدع ويؤسس أوزاناً للشعر العربي خشية من
تخبط الناس بعد اختلاط جنسيات أخرى غير عربية تماماً كما خشى أبو الأسود
الدؤلي على النحو والصرف الذي لم يكن علماً بل كان فطرة لدى البدو الرحل
يتوارثونه بطبعهم وفطرتهم في صحرائهم قبل أن تدخل عليهم عوامل التحضر
والاختلاط بأجناس وملل شتى من الأعاجم الذين أثروا في العربية تأثيراً
سلبياً أدى إلى ضياع كثير من أصولها وقواعدها الثابتة، لولا أن تداركها
الإمام علي كرم الله وجهه فوضع علم النحو والصرف وسن للناس علماً يتبعونه
إذا اختلفوا في أمر من أمور النحو والصرف,, فأراد الخليل أن يسن للناس
علماً اقتبسه من أوزان أشعار العرب السائدة منذ عهد الجاهلية الأولى
ليكون مرجعاً للناس اذا عرض لهم عارض أو اختلفوا في وزن بيت من الشعر
بحيث يعرضونه على هذه الأوزان فما شذ عنها فهو دخيل لا علاقة له بأشعار
العرب وموسيقى شعرهم ولهذا في الغالب سماها العروض بفتح العين وهي مؤنثة,
وقد قيل كثير من التصورات والأفكار والآراء حول سبب هذه التسمية ولكن ما
ذكرته هو أنسب وأقرب إلى المنطق في هذه التسمية, والتفعيلات في الأصل هي
ثماني تفعيلات، فعولن، مفاعيلن، فاعلاتن، فاعلن، مستفعلن، متفاعلن،
مفعولات, وقد أضاف إليها العروضيون فاع لاتن، مستسفع لن وهاتان
التفعيلتان هما ذاتا التفعيلتين المذكورتين ضمن الثماني تفعيلات الأولى
لولا أنهم أعادوا صياغة أسبابها وأوتادها فكل التفعيلات تتألف من أسباب
وأوتاد وفواصل، فالسبب نوعان خفيف يتألف من حرفين الأول متحرك والثاني
ساكن مثل من، كن، لو والسبب الثقيل وهو أيضاً حرفان ولكن متحركان مثل لك،
بك وأما الاوتاد فهي ثلاثة حروف متحركان بعدهما ساكن مثل نعم، مضى، جرى
وهو الوتد المجموع وهناك الوتد المفروق، وهو أيضاً ثلاثة حروف متحركان
بينهما ساكن مثل قال، عيل، زيد والفاصلة أيضاً نوعان الصغرى وهي ثلاثة
حروف متحركة يليها ساكن مثل ضربوا، أكلوا، رطباً، عنباً والفاصلة الكبرى
هي أربعة حروف متحركة يليها حرف ساكن مثل نُزُلنا، مَلِكَنا وقد جمعها
أهل العروض في هذه العبارة لم أر، على ظهر، جبلن، سمكتن .




وأجاز في هذه التفعيلات بعض
التغييرات في حركات حروفها في أسبابها وأوتادها، سماها الزحاف والعلة ,
فالزحاف وهو يأتي عادة في حشو البيت تغيير حركة ثواني الأسباب التي تتألف
منها أجزاء التفعيلة وقسَّمه إلى نوعين زحاف مفرد وزحاف مركب، فالزحاف
المفرد ابتدع له أسماء لتمييزه


شكسبير

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 29/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى