مؤامرة علينا فلنكن حذرين؟؟

ـأكد صديق لي صبيحة هذا اليوم وهو السيد محمد علي أردهاي الهندي محاضر بجامعة ويستن وخبير دولي بالعلاقات الديبلوماسية وباحث في شؤون الشرق الأوسط أن بعض الدكاترة الأمركيين يجروون أبحاثا على الفكر العربي المعاصر لدس بعض الهجمات الفكرية الجديدة المطيحة بالشعوب وقد بين هذا الدكتور وبالتفصيل طريقة العمل التي أتبعها الباحثين في هذا المجال وقد ركز على ثلاثة أمور
ـإشغال الشباب بالرقص والغناء والمخدرات
وهي عملية واسعة من ترويج ونشر الدعارة ودس بعض اللإنحراف في مناهج التعليم والتسيب الأخلاقي وخاصة عن طريق التلفازوالأنترنت ورشق أفكار هدامة تنعكس على الشعور اللاإرادي للإنسان وأضرب مثال في التعليم نجد في كتاب السنة الأولى المنهج القديم جملة بابا في البستان ماما في السوق فينزرع في المخيخ الأيسر لدى الطفل أن ماما في السوق {عادي}وهذا على سبيل المثال لا الحصر ولو شئتم عودوا إلى كتابي المؤلف سنة 1985 فيه النقد الكامل لمنهج التعليم الثامل
ـتثقيف الشباب بالثقافة الرأس مالية وتعويده على حب المال بواسطة التضييق في العيش و المحاربة لوسائل التطور والقضاء على الإبداعات يوم ظهورها
ـ التغريب الإنشغال بالملاهي ككرة القدم العصبية القومية ردم الميراث الحضاري التطلع للهروب من البلد زرع الحقد بين أبناء الجنس الواحد
إخراج المرأة من حشمتها بواسطة قنوات الدعارة والأفلام والمسلسلات والأغاني الماجنة وهنا تتكتمل الحلقة المفتوحة وهي السر وللتوضيح
الأب يعمل في ضيق العيش ليل ونهار ولا وقت للتربية وقد يلجأ لعمل الأم فيقعد الأبناء بلا راعي الأولاد أمام التلفاز ولاأحد في البيت ماذا سيشاهد المراهق أو المراهقة الأفلام الخليعة وهنا يحاول التطبيق فيلتقي بفتاة في الشارع فيلحقها ويحاول إغراءها فيقعان في مالا يحمد عقباه إن تركته كبت ولا منجى له من المخدرات ...............يتبع

موضوعك مفيد جدا وهذا موضوع العصر

شكرا سوسو منو على مرورك وأتمنى لكم الإفادة

شكرا لكم على الردود وأتمنى منفعتكم أحبائي